فى رحاب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فى رحاب الله

ليه تعيش الحياة لوحدك عيشها معنا فى رحاب الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه)....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا الروح

رضا الروح


ذكر
عدد الرسائل : 179
العمر : 40
العمل/الترفيه : مرح
اعلام الدول : لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
عارضة الطاقه :
لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Left_bar_bleue60 / 10060 / 100لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 28/10/2008

لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Empty
مُساهمةموضوع: لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه)....   لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Icon_minitimeالأربعاء 12 نوفمبر - 16:52

قصة حب غريبه***


كان في أحد الأزمان ولد أسمه (ساهر) لم يتجاوز عمره 12 سنه وكانت هناك فتاة بقرب منزل ساهر أسمها (حسناء) وتبلغ من العمر مايقارب 8 سنوات فقد أعجب ساهر بهذه الفتاة (حسناء) وكان دائماً يجلسون بقرب بعضهما البعض ويلعبون ويمرحون فقد أحب كلاً منهما الآخر وبعد مرور السنين بعد أن بلغ ساهر من العمر مايقارب 21 سنه وبلغت حسناء 17 سنه قرر ساهر بالزواج بحسناء التي أحبها من صغره وهي الأخرى كذلك وقد ناقش حسناء في هذا الأمر وقالت له أخطبني من والدي ففرح كثيراً ساهر لقبولها به كزوجٍ لها وعندما عادة حسناء إلى منزلها وأخبرت والدها بما حصل أن ساهر يريد الزواج بها صفعها والدها على خدها صفعةٍ قويه لاتتحملها فتاة مثل حسناء
وقال والد حسناء لأبنته:أنتي بنت ناس كبار أصحاب أموال لاتحصى ومن عائله كريمه فكيف تريدين الزواج برجل لاأصل له ولا فصل ولا يملك نصف قرش
(رغم أن ساهر كان رجلٌ طيبٌ ذو اخلاق عاليه ومحترم ويحب الخير للغير ووالده يعمل في محل نجارة صغير وكان حاله حال نفسه)
المهم وردت حسناء على والدها وقالت:لكنني أحبه أحبه من صغـ.......

لم تكمل كلامها لوالدها إلا وصفعها مرةً أخرى على خدها حتى كادت المسكينه تموت من كثرة البكاء والصياح وسحبها والدها من شعرها كان جرها ولا كأنها أبنته الوحيدة التي كانت مدلله سحبها وحبسها في أحدى الحجر التي تسكنها العناكب والجرذان وظلت المسكينه (حسناء) جالسه خائفه ودمعها مايفارق خدها

وفي المقابل عندما أخبر ساهر والده بأنه يريد الزواج بأبنته أبراهيم (والد حسناء) المشهور عند أهالي القرية بشيخ التجار
رد والد ساهر على أبنه وقال:هذي بنت ناس ماهي من مستوانا وراح يرفضو بكل تأكيد على طلبنا حتى لو كانت أبنتهم تود الزواج بك
فقال ساهر لوالده:لماذا؟ لماذا؟ ألأننا فقراء فما ذنب الحب الذي سكننا أنا وهي
فرد والد ساهر على أبنه وقال:هذي بنت ناس كبار عندهم الحب بالأسم والمال ماعندهم أو بالأحرى مايعرفو حب مشاعر وأحساس
فرد ساهر وقال:لكني أحبها أحبها من صغري يا والدي
وقال له والده:لكنها ليست من نصيب أنساها ياولدي أنساها والزواج قسم ونصيب ياولدي بأذن الله ستجد من هي أفضل منها فلا تستعجل فأنت مازلت في أول شبابك

ففر ساهر وهو حزين وحبس نفسه في أحدى الحجر يتخيل حسناء التي سكنت في داخله وستظل تسكن في داخله.

..................

وفي اليوم التالي لم تعلم حسناء بأن والدها يود السفر عن القرية التي بها ساهر وقد أراد والد حسناء السفر لأنه يعلم ماقد يسببه ساهر بسبب حبه لأبنته لأنه حب من كلا الطرفين وقد شعر والد حسناء بضرر هذا لذلك قرر السفر إلى القرية التي بها أخيه (عبدالله) المهم لم تعلم حسناء بهذه السفره إلا عندما فتح والدها باب الحجرة التي كانت مسجونه بها حسناء وجرها من شعرها وهي تبكي وتصرخ المسكينه وعندما خرج والدها من المنزل ليركبها العربه التي سيسافران بها رأى ساهر والد حسناء وهو يسحبها من شعرها فقام ساهر بالأعتداء على والد حسنا وأنتزع حسناء من بين يدي والدها وحاولو بالهرب ولكن لاجدوى فالحرس كانو كثيرون هناك فأمسكو بهما وأدخلو حسناء العربة وألقو ساهر على الأرض أما جميع أهالي القرية وقام الحراس بضرب ساهر ضرباً مؤلماً قوياً حتى علمت على ظهره تلك الضربات وأهلك وفقد ساهر كل قواه وأتى والد حسناء ومسك ساهر من شعره وكان يحمل حديد حاميه وقاسيه كان يريد والد حسناء أن يُعلم على وجه ساهر بهذه الحديد وعندما حاول أن يقرب الحديده من وجه ساهر خرجت حسناء من العربة ودفعت بالحديد عن ساهر وسقطت على ساق والدها وعَلمت على ساقه فضربها والدها وأمر حراسه بأن يدخلوها العربة وقد أستغل ساهر الفرصة وأستطاع أن يهرب من والد حسناء لم يأبه والد حسناء من هروب ساهر فقد ذهب إلى مكان عمل والد ساهر (محمد) وأحرق محل النجارة بأكمله محل محمد حتى أصبح رماداً بعد دقائق من حرقه وبعدها هاجر والد حسناء مع أبنته علماً بأن أم حسناء قد توفيت منذ أن كانت حسناء صغيرة المهم بعد أن هاجرو عن القرية التي بها ساهر ظلت المسكينه حسناء تبكي وتبكي لدرجة أن دموعها لوسقطت على صحراء لملاها الزهر المسكينه ظلت تبكي والله أعلم إلى متى ستظل تبكي.

وفي المقابل ساهر الذي بكى رغم انه لم يعرف البكى من صغرة بكى عند رحيل محبوبته وبكى أيضاً على محل والده الذي أحرقه أبراهيم (والد حسناء) لم يعرف ساهر إلى متى سيظل يبكي فظل يتذكر حسناء وأيام ماضيها وهو يبتسم لحضة لذكراها ويبكي طوال الوقت ظل يتذكر ويمسح دموعه وهو يمسح دموعه شعر بشئ حلف أذنه وعندما لامسه وجد أنها شعره من شعرات حسنا حضن تلك الشعره وظل يتذكرها ويبكي ظل ساهر بالسهر والحزن بحيث أنه كان لاينام إلاقليل جداً وتذكر محل والده الذي أحرقه إبراهيم الذي زاد فوق همه هم وعلى ألمه ألم وزاد السهر وقل النوم وزاد الحزن وأنعدم الفرح عند ساهر ساهر ساهر صاحب القلب الأبيض ساهر ظل يبتسم للناس وجميع ملامح وجهه حزن وألم لم يعرف المسكين أين يخفي ملامحه الحزينه.

وبدأ محمد (والد ساهر) بالعمل على بناء محله الجديد بعد أن أحرقه إبراهيم (والد حسناء) ووقف ساهر مع والده يساعده وقد حصلو على بعض المساعدات الماليه من أغلب أهالي القرية لأنهم معروفون في القرية بالطيب والأخلاق وحب الخير للناس المهم حصلو على المساعدات الماليه من أهالي القرية وبدأ ساهر ووالده بالعمل على بناء محل النجارة الجديد وأجتهدو أجتهاداً كي يصبح المحل أفضل من السابق يعملون ليل نهار قليلاً مايرتاحو وكانت والدة ساهر تشجعهم وتواسيهم إلى ان أكتمل المحل بعون الله بعد مضي زمن ليس بكثير من الوقت
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضا الروح

رضا الروح


ذكر
عدد الرسائل : 179
العمر : 40
العمل/الترفيه : مرح
اعلام الدول : لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
عارضة الطاقه :
لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Left_bar_bleue60 / 10060 / 100لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 28/10/2008

لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه)....   لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Icon_minitimeالأربعاء 12 نوفمبر - 16:54

وحسناء المسكينه لا تعرف ماذا تفعل غير البكاء حسناء ظلت عائشة على الهون والمذله رغم أن والدها شيخ التجار ففي ماذا أفادها مالو والدها المهم ظلت حسناء تتذكر ساهر وتتخيله طوال مسيرتها المهم بعد وقت من الزمن ليس بكثير وصل والد أبراهيم (والد حسناء) وأبنته إلى القرية التي بها أخيه عبدالله وقد نوى أبراهيم السفر لهذه القرية كي يزوج حسناء بـ (أحمد) ولد أخيه عبدالله الذي يبلغ من العمر مايقارب 23 سنه وعندما سكن أبراهيم وأبنته حسناء في إحدى المنازل في القرية أخبر أبراهيم أبنته أنه سيزوجها بـ (أحمد) فرفضة حسناء
وقالت: لاأريد الزواج بـ أحمد أريد ساهـ.....
لم تتم كلماتها إلا وضربهاو الدها على وجهها
وقال:ستتزوجين به رغماً عنكي
كررت رفضها وهي ذاهبه لحجرتها وساهر أيضاَ الذي لم يعد يعرف ماذا يريد أن يفعل فظل بالسهر ونفسيته حزينه حزن مامثله يتذكر حسناء أجمل من سكنت فؤاده ظل يتخيل حسناء في كل لحضه كلما غفى وكلما نهض يساعد والده كلما أتى وكلما ذهب ظل يتخيلها ووالده ووالدته حزينان على حال أبنهم ساهر الذان تمنا الموت على أن يرو في يوم ساهر على هذه الحال
لم يعد يعرف ساهر هل يبحث عن غير حسناء هو يحاول ولكن لاجدوى حسناء لم تمحو ولن تمحو من ذاكرة ساهر حسناء بالنسبه إلى ساهر حبه الأول والأخير فقد حبها من صغره فقد حبها من صغره فكيف يستطيع نسيانها حسناء أصبحت عند ساهر مثل الدم الذي يسري في عروقه أو أكثر حاول ساهر أن ينسى تلك الفتاة التي لها جمال لامثيل له حسناء حسناء حتى أصبح عند ساهر صوت نبضات قلبه يقوله له حسناء حسناء فكر ساهر بنسيانها فكر لحضة وسهر باقي اليوم في تذكر ماضيها وأيامها الحوه معاه
وحسناء التي سهرت بالبكاء بعد أن أخبرها والدها أنه سيزوجها بـ أحمد أبن أخيه عبدالله وفي اليوم التالي من قدوم أبراهيم إلى القرية التي بها أخيه قرر أبراهيم بالذهاب إلى أخيه عبدالله كي يكلمه في موضوع زواج حسناء بـ أحمد أبنه وكلم حسناء وأمرها بأن تلبس وتتزين للذهاب عند أخيه عبدالله والمسكينه نفذت كل ماأمرها والدها لأنها تعلم أن لاجدوى من الرفض فقد أستسلمت المسكينه لواقعها وعندما وصل أبراهيم وأبنته حسناء إلى منزل أخيه
طق طق طق<<<<<<<<صوت طرق الباب
فتح أخيه عبدالله له الباب
وقال أبراهيم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد عبدالله:وعليكم السلام. هلا أخي تفضل تفضل
أمر أبراهيم أبنته بالذهاب للداخل عند النساء
وقال أخيه عبدالله:كيف حالك عسى ماأتعبتكم السفره
رد أبراهيم:الحمد لله أنا بخير والسفره يعني ماعليها المهم أنت كيف حالك
رد عبدالله: نحن الحمد لله بخير دامك معنا
المهم دار الحديث فيما بينهم وبعد أن بدأ كل واحد بالسكوت قال أبراهيم في نفسه حسناً سأفاتحه في موضوع الزواج الآن
قال أبراهيم:آآآآآآ على فكرة أحمد أبنك وينه
رد عبدالله:أحمد الآن هو مسافر في رحلة عمل كلفته بها أنا
وقال أبراهيم:أذا هو مسافر
وبعدها فكر ابراهيم في نفسه وقرر أن يخبر أخيه في موضوع الزواج بعد أن يعود أبن أخيه أحمد من السفر ومن حسن حظ حسناء أن أحمد كان مسافر وعندما عادا أبراهيم أبنته إلى المنزل أخبرها والدها بما حصل فشكرت ربها أن أحمد كان مسافر وعندما ذهبت إلى غرفتها كتبت حسناء رساله إلى حبيبها ساهر كتبت فيها أسم القرية التي هي بها الآن وكتبت أن والدها يود أن يزوجها بـ أحمد أبن عمها عبدالله وقد أرسلت الرساله عن طرق إحدى الحرس الذي كان دوماً يقف مع حسناء ويحزن على حالها من والدها فقد أستطاع هذا الحارس أن يرسل الرساله إلى ساهر.
لقد أستطاع الحارس أن يوصل الرسالة إلى ساهر دون أن يعلم إبراهيم (والد حسناء) قرأ ساهر الرسالة التي أرسلتها حسناء له وعرف أين تقع قريتها تقريباً وعلم أن والدها يود أن يزوجها بأبن عمها وكلم ساهر والده أنه يريد الذهاب إلى القريه التي بها حسناء فسمح له والده بالذهاب وأعطاه لوازم السفر الضرورية ولكنه لم يجد ساهر عربة تود الذهاب لتلك القرية أو حتى لم يجد أحداً يود مرافقته فقد قرر ساهر السفر لوحده وعلى قدميه رغم أن الطرق طويل وخطر لما فيه من أشواك وثعابين وذئاب لم يأبه ساهر بما في الطريق لأنه يريد الذهاب لحسناء فلا شئ سيعيقه أمام محبوبته المهم قرر ساهر بالذهاب غداً صباحاً وأستعان بالله ونام مبكراً للرحيل عند الفجر وفي اليوم التالي توكل ساهر على الله وبدأ مسيرته الطويله والشاقه التي تستغرق الرحلة مايقارب أسبوع سيراً على الأقدام وكانت عينا ساهر تذرف الدموع لمفارقته لأهالي القرية ووالديه وفي المقابل مشتاقاً للوصول إلى محبوبته حسناء ويود الوصول بأسرع وقت لأن حسناء أخبرته أنا أبن عمها مسافر وأذا عاد سيتزوج بها ظل يسير ساهر إلى أن حل الظلام ووجد مكاناً مناسباً للنوم نظر ساهر إلى القمر قبل نومه ووجد صورة حسناء مرتسمه على القمر وكان ساهر يضع أغراضه تحت رأسه فهو لايمكل شئ ليتغطى به ويحمي نفسه من البرد كان ساهر قبل نومه يسمع صوت للذئاب لكنه أستعان بالله وبدأ بالنوم وفي اليوم التالي عندما صحى ساهر مع شروق الشمس وقد كان كل شئ على مايرا شكر ربه وبدأ بتكملة رحلته وهو خائف من كل شئ حتى من البشر لأن البشر كان أذ رأو أحداً ماغريب يقتلونه لأنه يعتقدون أنه سيقتلهم لذا يقتلونه المهم وهو يسير ساهر على الطريق شعر بأنه قد أضل الطريق فهو لأول مرةٍ يسافر لوحده ولحسن حظه أن كانت هناك عربه قادمه نحوة أوقفها ساهر وسألهم عن طريق القريه التي بها حسناء ولسوء الحظ أنهم لايريدون تلك القرية التي يريدها ساهر ولكنهم أخبرو ساهر بأنهم سيوصلونه إلى بعض الطريق وافق ساهر فلا يملك خياراً آخر ذهب معهم وقضى اليله معهم نامو جميعهم في أحدى الأماكن وعندما نهضو في اليوم التالي أكملو الرحلة ثم أنزلو ساهر في المكان الذي أتفقو عليه بعدها أكمل ساهر رحلة سيراً على أقدامه إلى أن حل الظلام ووجد مكاناً مناسباً للنوم نام ساهر وهو نائم شعر بشئ يسير فوق أقدامه وعندما رفع رأسه ليرا وجد أنها حيّه (ثعبان) لم يقم ساهر بأي حركة لأنه يعلم أن الحية لاتؤذي الشئ الساكن لم يقم سوى بالنظر إلى تلك الحية وعندما نزلت من على أقدامه بدأت الحية بالسير بجانب جسد ساهر إلى أن أقتربت عند رأسه أستغل ساهر الفرصة المناسبه وقام بمهاجمة الحية بأحدى الأشياء الثقيله الموجودة مع أغراضه إلى أن ماتت حملها ساهر ليلقيها بعيداً عنه وعندما نهض ليقليها ألتفت على يسار ليذهب وجد نفسه محاطاً بالذئاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضا الروح

رضا الروح


ذكر
عدد الرسائل : 179
العمر : 40
العمل/الترفيه : مرح
اعلام الدول : لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
عارضة الطاقه :
لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Left_bar_bleue60 / 10060 / 100لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 28/10/2008

لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه)....   لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Icon_minitimeالأربعاء 12 نوفمبر - 17:01

وصلنا عند يوم قتل ساهر الحية (ثعبان) المهم وعندما نهض ساهر ليلقي بالحية بعيداً عنه ألتفت على يساره ووجد نفسه محاطاً بالذئاب المفترسه لم يعرف ساهر ماذا يفعل سوا أنه حمل خشبه مشتعله من النار التي أشعلها ساهر قبل نومه حمل تلك الخشبه المشتعله ليدافع عن نفسه بدأ ساهر بالتقدم نحو أحد الذئاب وهو يشير بالخشبه المشتعله بدأ ذلك الذئب بالرجوع تدريجياً خوفاً من النار التي بيد ساهر المهم لم يشعر ساهر بقدوم حية (ثعبان) من أسفله فهو كان ينظر لتلك الذئاب المحاطه به المهم أقتربت هذه الحيه تدريجياً نحو ساهر ثم قفز تلك الحية بسرعه مذله وأنقضت على ساق ساهر لقد قرصت ساهر في ساقه وأفرزت سمها في دمه أبعدها ساهر بالموقد الذي بيده ونزل ساهر ليمسك بساقه ولم ينتبه لذلك الذئب الذي هاجمه من الخلف قفز عليه الذئب وجرح ساهر في ظهره بمخالب الذئب الحاده نهض ساهر ليدافع عن نفسه وبدأ ساهر بمهاجمه الذئاب ولكن كان عدد الذئاب كثير وكانت تهاجمه من كل الجهات من أمامه ومن خلفه ومن جانبيه فقد جرحو ساهر في أحدى ذراعيه وفي ساقه الأخرى وقد تمزقت ثيابه ولم تنتهي معركته مع الذئاب وفجأةً شعر ساهر بالسم الذي في ساقه من قرصت الحية ثم مزق ساهر قطعه من ثايابه المغسله بالدماء كي يربط ساق التي بها السم كي لا ينتشر السم إلى أنحاء جسده وعندما نزل ليربط ساقه هاجمه ذئباً من أحدى جانبيه وجرح ساهر بين كتفه وعنقه ثم نهض ساهر وهاجم الذئب بشعلة النار التي بيده إلى أن قتل ذلك الذئب ثم نزل ساهر بسرعةٍ كي يربط ساقه التي بها السم ومن ثم نهض ليكمل معركته ضد الذئاب لم يعرف ساهر ماذا يفعل فقد بدأت قواه تزول شياً فشيا المهم وفجأة هاجم ساهر أحدى الذئاب ولكن ساهر ضربه بالموقد الذي بيده وبدأ ذئب آخر بمهاجمته وآخر من جهه آخرى ووجد ساهر بجانبه أغراض السفر التي يملكها حملها بيده الأخرى وألقاها بقوة على أحدى الذئاب ولكن الذئب مزق أغراض ساهر بأنيابه الحاده المهم وبدأساهر بمهاجمة الآخر بالموقد الذي بيده إلى أن قتله ولكن هاجمه ذئب آخر وجرح ساهر في أحدى جانبه بأنيابه سقط ساهر على الأرض لكنه نهض بسرعة وهو قد فقد كل قواه وقد خسر كل أغراض السفر التي يملكها وقد تمزقت ثيابه فقد أصبح ساهر يرى الموت أمام عينيه فقد نفذت كل قواه لم يفكر ساهر سوا بالهرب ولكن إلى أين سيهرب المهم بدأ ساهر بالهرب والذئاب خلفه بدأ يشعر ساهر أن الركض والهرب من الذئاب آخر مايفعله في حياته ويتمنى بأن تعلم حبيبته حسناء أنه ضحى بنفسه من أجلها المهم لم يعد يملك ساهر أي شئ سوا الموقد الذي يمسك به في يده لازال يحاول ساهر الهرب إلى أن تعثر وسقط حتى أنه لم يستطع النهوض فقد أغلق عينيه بعد أن سقط على الأرض ولكن وبقدرة الله عز وجل ظهرة رعودٌ وبروقٌ قوية وهطلة أمطار شديدة القوة فقد خافة الذئاب وهربة إلى ملاجئها وقد نام ساهر بحاله التي سقط بها نام وهو لايشعر بسبب مابذل من قوة لمحاربة تلك الذئاب نام ساهر وقد فقد كل مايملك نام وهو يمسك بتلك الخشبه التي أنطفأت شعلتها من المطر المهم وفي اليوم التالي عندما نهض ساهر من النوم وجد نفسه في عربه يقودها رجلٌ كبيرٌ في السن وكان ذلك الرجل طبيباً شعبياً وقد علم هذا الرجل بأن ساهر قد هوجم من قبل الذئاب بسبب ماكان عليه ساهر من جروح وثيابه الممزقه والمملوئه بالدماء وقد علم أيضاً بأن ساهر قد قُرص في ساقه من حية (ثعبان) وقد عالج هذا الرجل ساهر من السم الذي أفرزته الحية في ساق ساهر

عندما نهض ساهر من نومه ووجد نفسه في العربة مع ذلك الرجل
قال له ساهر: السلام عليكم
رد الرجل: وعليكم السلام
ساهر: من أنت وكيف أتيت انا إلى هنا؟
الرجل: أنا فاعل خير لك وقد وجدتك ملقى على التراب وأعتقدت بأنك قد مت لأن حالتك أشبه بالميت فحملتك على عربتي
ساهر: صحيح لم أسألك على أسمك ماأسمك؟
الرجل: أسمي صالح, وأنت ماأسمك؟
ساهر: أسمي ساهر
وكان صالح ينظر إلى ساهر وعيناه تكاد تذرف الدموع فسأله ساهر: مابكِ ياعمي (ناداه ساهر بعمي لأن ساهر كان يحترم من أكبر منه سناً) ورد عليه صالح وقال: لاشئ يابني
وقال ساهر: إلى أين تود الذها ياعمي
ورد عليه صالح قائلاً: إلى القريه التي تود الذهاب إليها
ساهر: وما أدراك بالقريه التي أود الذهاب إليها
صالح: لأنها القريه الوحيد التي على الطريق التي كنتتسير فيها
حمد الله ساهر على النعمة التي أوهبها الله له في أزمته وواصلو رحلتهم التي قد تستغرق مايقارب يومين بالسير على العربه
وفي المقابل حسناء التي كانت تنتظر بفارغ الصبر قدوم ساهر ولكن من سؤ حظها أن أبن عمها أحمد قد عاد من سفرته قبل قدوم ساهر لقد عاد أبن عمها أحمد في عصر اليوم وكان ساهر في هذا الوقت في الطريق إلى حسناء مع صالح صاحب العربه علم أبراهيم (والد حسناء) ان أبن أخيه قد عاد من سفره في عصر هذا اليوم وقرر أبراهيم الذهاب إلى أخيه ومحادثته في موضوع زواج أحمد بحسناء في مسا اليوم
حل الظلام وأستعد أبراهيم وأبنته للذهاب إلى منزل أخيه عبدالله وعندما وصلو فتح عبدالله الباب
وقال أبراهيم: السلام عليكم
رد عبدالله: وعليكم السلام, كيف حالك يا أخي؟ تفضل نفضل...
أمر أبراهيم من أبنته حسناء بالدخول عند النساء
ورد أبراهيم على أخيه: الحمدلله أنا بخير
ودار الحديث بينهم إلى ان وجد أبراهيم الوقت المناسب
وقال لأخيه: مارأيك بأن نزوج أبنك أحمد بحسناء
ورد عبدالله: ونعم الرأي
وكان أحمد أبن عبدالله يجلس معهم وقال: أنا موافق ولن أجد أفضل من أبنة عمي ولكن هل حسناء موافقه؟
رد ابراهيم: نعم
وعندما تحدثو عن وقت الزواج وكان ابراهيم يريد بأن يستعجل وقت الزواج وأقترح عليهم بان يكون الزواج غداً لم يمانعه احد
وفي اليوم التاي لم يبقى على ساهر الكثير على الوصل للقريهبحيث ان صالح حدد وقت وصولهم بأنه قد يكون في مساء اليوم وصباح اليوم التالي
وحسناء زاد بكائها عندما قرب وقت زواجها بأحمد وقد بدأو بترتيبات الزواج في صباح اليوم ومر الوقت بين ساهر وحسناء ولم يلتقو وقبل المغيب علم أحمد بأن حسناء لا تريد الزواج به وأن والدها أبراهيم أجبرها على الزواج ولكن أحمد لم يأبه لهذا الموضوع وقال في نفسه سوف تعتاد عليه مع مرور الوقت وفي المساء وهم مستعدين لبدأ الحفل بدأ ساهر بدخول بداية القريه (طبعاً القريه صغيرة وكل شئ ينشاف فيها وكل واحد يعرف الثاني) المهم رأى ياهر عند دخوله للقريه نيران مشتعله وشعر بأنه حفل وكان أغلب أهالي القريه هنا وكان المكان ليس بعيد عن ساهر بكثير وقال ساهر لصالح صاحب القريه بأن يذهب إلى ذلك المكان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضا الروح

رضا الروح


ذكر
عدد الرسائل : 179
العمر : 40
العمل/الترفيه : مرح
اعلام الدول : لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... 3dflagsdotcom_egypt_2fawm
عارضة الطاقه :
لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Left_bar_bleue60 / 10060 / 100لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 28/10/2008

لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه)....   لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه).... Icon_minitimeالأربعاء 12 نوفمبر - 17:03

بعد أن وصل ساهر إلى القرية التي بها حسناء ووالدها وعند دخوله إلى القرية رأى في مكان ليس ببعيد عنه حفل وتجمعات من أهالي القرية فقال ساهر لصالح صاحب العربة : أذهب إلى ذالك المكان.
سمع صالح كلام ساهر وذهب إلى ذلك المكان وعندما وصل ساهر وصالح إلى ذلك المكان وقد بدأ حفل زواج أحمد بحسناء رأى ساهر أبراهيم جالس في وسط الضيوف نزل ساهر من العربه وعيناه تحدق بإبراهيم (والد حسناء) لم يتعرف إبراهيم بساهر لأن ساهر كان جسمه ووجهه مليء بالجروح بسبب تعاركة مع الذئاب وظل معضم الدم جافٌ على جسم ساهر وكان على ساهر بعض الضمادات على رأسه ويديه من الملابس الممزقه منه وإعتقد إبراهيم أن هذا الرجل (يقصد ساهر لأنه لم يتعرف إليه) أعتقد إبراهيم أنه قادم من حرب ولم يقتله عدوه لأن عدوه أعتقد بأنه قد مات (لأن كانت حالة ساهر أشبه بالميت)
وسأل إبراهيم ساهر: هل أنت قادم من حرب؟
رد ساهر: نعم
أولف على إبراهيم هذا الصوت ولكنه قال ربما تشابه أصوات
وقال إبراهيم: ومع من تعاركت؟
رد ساهر: مع الزمن لأجل الحب.
أندهش أبراهيم من رد ساهر وقال في دهشه: أأنت ساهر؟
رد ساهر: أنا من حارب لأجل حب أبنتك وسأحارب لحبها حتى الموت.
عرف أبراهيم بأنه ساهر ونزل رأسه ودموعه تذرف وقال وهو متحسر: أعذرني ياأخي عبدالله فقد وجت من يستحق حب أبنتي
وخرجت حسناء مسرعةً نحو ساهر وهي تبكي وهي سعيدة وحضنها ساهر بكل عطف إلى أن أصبحت هي وكأنها جزء من ساهر وبان على حسناء جروح ساهر وكأنها حاربت معه
وقام عبدالله وهو معترضاً ويقول: أتهينني يااخي إبراهيم أما الجميع؟
ثم نهض أحمد وأمسك بيد والده (عبدالله) وقال: ياوادي لن تجد حسناء ماترده هي فيني ولا أستطيع أنا بأن أقدم مايمكنه ساهر أن يقدمه لها من حب وعطف وحنان وآمان.
بعدها فرح ساهر وحسناء فرحاً لم يفرحا مثله من قبل فرحا لتفاهم الجميع عن حبهم فرحا ودموعهم لا تتوقف من الفرح ورأى ساهر بأن صالح (الرجل الذي رافق ساهر في رحلته) رأه ساهر ودموعه تذرف من فرحه لما حصل لساهر
إستغرب ساهر من صالح وقال له: ياعماه مابك لو أنك والدي لما بكي مثلما انت بكيت
ورد صالح:والله ياساهر لم تكذب انت عندما قلت لي يا عماه
ورد عليه ساهر بلهفه وهو يقول: أأنت أخوٌ لوالدي
قال صالح: نعم ياساهر أنا عمك أخو والدك
وقال صالح: عندما أنا وصلت للقرية التي بها والدك أخبرني والدك أنك ذهبت للقرية التي بها حسناء من عدة أيام وقال لي والدك أن أذهب إليك وأرى حالك كيف أنت وماذا حصل لك وأن أساعدك أن حصل بك شئ
ورد ساهر: ولكن لما لم تخبرني بأنك عمي من البداية
ورد صالح: لأني توقعت بأننا سنواجه العديد من المصاعب وكنت أنا يأقدم حياتي عنك وإذا علمت بأني عمك ستحمل فوق همك هم وتأخذ عنا مساعدتي
ورد ساهر عليه: والله والله لو أني علمت أو لم اعلم بأنك عمي سأحمل عنك كل شئ وسأضعك في مقام والدي سواءً أن علمت أنك عمي أو لم اعلم
حضن صالح ساهر من رده الحساس وبهدها أنتهيا من حديثهما
ذهب ساهر إلى حسناء وأتى إليهم أبراهيم وقال لهم فلنبدأ حفل الزواج بين ساهر وحسناء
وقال ساهر: فلنأجل الحفل فيما بعد يا عم أبراهيم
رد أبراهيم : ولما التأخير يا بني فأنا لم أصدق بأني أستطعت ان أختار لأبنتي الجل المناسب
فرح ساهر وحسناء وقالا: إذا فلنبدأ الحفل
وبعد ذلك عاد أبراهيم وساهر وحسناء وصالح (عم ساهر) إلى القريتهم التي رأى ساهر فيها حسناء لأول مرة
وقابل ساهر والده ووالدته وحضناه وباركا له على زواجه ودموعهما تذرف من فرحتهم بأنجاز أبنئهما...... إلى آخرة من الكلام العاطفي..!
وأقامو حفل زواج آخر في قريتهم وعاش حسناء وساهر بسعاده وهناء.....






لووووووووووول خلصت القصة وأن شاء الله تكون النهاية حلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمن يهوى الحب والعشق هذي (قصة حب غريبه)....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات في الحب والعشق
» أحلى ما طاحت عليه عيني من أبيات الشعر عن الحب والعشق ,,,,
» قصة عيد الحب واصله
» مقولات في الحب!
» لكل حرف نصيب في الحب....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فى رحاب الله :: القسم الادبى :: قسم رحاب الله للقصص والروايات-
انتقل الى: